يجب على الدولة المتعاقدة بموجب معاهدة بودابست أن تعترف، لأغراض إجراءات البراءات، بإيداع كائن دقيق لدى أي "سلطة إيداع دولية"، بصرف النظر عما إذا كانت تلك السلطة داخل إقليم الدولة المذكورة أو خارجها. ويشمل ذلك الاعتراف بواقعة وتاريخ الإيداع لدى السلطة المذكورة وأن العينة التي قدمتها تلك السلطة هي في فعلاً عينة من الكائن الدقيق المودع. وبالإضافة إلى الدول المتعاقدة، تعترف بعض منظمات البراءات الإقليمية (المنظمة الإقليمية الأفريقية للملكية الفكرية (الأريبو)، والمنظمة الأوروبية الآسيوية للبراءات، والمكتب الأوروبي للبراءات، والمنظمة الأفريقية للملكية الفكرية) بأثر معاهدة بودابست لأغراض إجراءات البراءات الخاصة بها.